متابعة- النبأ للأخبار/خرج مئات السودانيين، يوم السبت، في مسيرات بثلاث مدن لتأبين ضحايا فض اعتصام المتظاهرين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، وذلك بمناسبة مرور أربعين يوما والذي أسفر عن عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري وقوى المعارضة في السودان إلا أن المتظاهرين عزموا على الخروج إلى الشوارع لتأبين ضحايا ثورتهم.
وكان مسلحون في ملابس عسكرية قد فرقوا اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم في 3 حزيران/يونيو، ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
وكان المحتجون يشاركون في اعتصام لمطالبة الجيش، الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل الفائت، بتسليم السلطة للمدنيين.
ودعا تحالف الحرية والتغيير، المنظمة للاحتجاجات، لتنظيم مسيرات السبت تحت شعار "العدالة أولا" في أرجاء البلاد بمناسبة حلول ذكرى الأربعين لضحايا الاعتداء المروع الذي أثار تنديدا دوليا.
وهتف المحتجون "الدم بالدم، لا نريد تعويضا"، فيما كانوا يجوبون الشوارع الرئيسية في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر في شرق البلاد ومدينتي الأبيض (وسط) ومدني (شرق)، بحسب فرانس برس.
وحمل الكثير من المشاركين صورا للمتظاهرين الذين قتلوا في الهجوم ولافتات تقول "العدالة أولا"، وهو أحد مطالب حركة الاحتجاج التي تريد محاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
وقال شهود عيان، إن "مسيرة خرجت في منطقة الحاج يوسف في العاصمة، فيما يتوقع أن تخرج مسيرات أخرى في وقت لاحق من نهار السبت"، وفقا لفرانس برس.
وجاء الاعتداء على اعتصام المتظاهرين بعد أن انهارت المحادثات بين المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات في أيار/مايو بسبب الخلاف على تشكيلة الإدارة التي ستحكم البلاد ومن سيقودها: مدني أم عسكري. انتهى/ ع
اضف تعليق